الأزمة الإقتصادية أثرت علي الطبقة الوسطي بمصر
قالت صحيفة التايمز اليوم أن بنك الطعام المصري وهو من أكبر منظمات مكافحة الجوع يقوم بتوزيع حوالي 760 الف صندوق شهرياً منهم 100 الف صندوق يُسلم خفيةً حيث لايوجد عليهم إسم البنك وذلك لعدم إحراج العديد من اسر الطبقة الوسطي والتي تعتمد عليها وصرح بنك الطعام أنه تم إطلاق برنامج لدعم أسر الطبقة المتوسطة الذين يقعون في الفقر وأنه قام كذلك بزيادة عدد المنح التي يقوم بتقديمها بنسبة الخُمس.وأوضح العاملين في المنظمة أنه هناك الكثير من الأسر المصرية الذين كانوا في يومٍ ما ميسورين الحال يعيشون الأن علي المعونات والصدقات بسبب الأزمة الإقتصادية وليس من هؤلاء الأسر المتضررة من توقف السياحة فقط ولكن أيضاً الموظفين الحكوميين التي لم تعد رواتبهم تكفي معيشتهم.
وأضاف مدير بنك الطعام رضا سكر قائلاً للصحيفة أنهم يقوموا بتسليم الطعام لأكثر من 10% من أسر الطبقة الوسطي والذين يتجهون للفقر وذلك في صناديق لاتحمل اسم حتي لايتم وصفهم بأنهم من متخذي المعونات وحتي لايتم إقصاء أطفالهم في مجتمعاتهم وقد وصفت الصحيفة ان هذه الخطوة جيدة لحفظ ماء الوجه وفي نفس الوقت لدعم هذه الأسر بقدر الإمكان حيث أدي نقص احتياطي النقد الأجنبي للعديد من الأزمات الإقتصادية التي تعيشها مصر حالياً بالإضافة للإرهاب والإضطراب السياسي وانشغال الدولة للحفاظ علي الإستثمار الأجنبي والسياحة لدعم الجنيه.
وأشارت الصحيفة أنه من المتوقع أن يصل التضخم إلي 25% نتيجة للقرارات التي تم إتخاذها الفترة السابقة علي الرغم من تأكيد الإقتصاديين علي ضرورة القرارات التي تم اتخاذها ووضحت الصحيفة أنه ليست الطبقات الوسطي فقط التي تعاني حالياً حيث يوجد بالفعل 23 مليون مواطن تحت خط الفقر مضيفة أن أسعار الزيت والسكر قد زادت.
قالت صحيفة التايمز اليوم أن بنك الطعام المصري وهو من أكبر منظمات مكافحة الجوع يقوم بتوزيع حوالي 760 الف صندوق شهرياً منهم 100 الف صندوق يُسلم خفيةً حيث لايوجد عليهم إسم البنك وذلك لعدم إحراج العديد من اسر الطبقة الوسطي والتي تعتمد عليها وصرح بنك الطعام أنه تم إطلاق برنامج لدعم أسر الطبقة المتوسطة الذين يقعون في الفقر وأنه قام كذلك بزيادة عدد المنح التي يقوم بتقديمها بنسبة الخُمس.وأوضح العاملين في المنظمة أنه هناك الكثير من الأسر المصرية الذين كانوا في يومٍ ما ميسورين الحال يعيشون الأن علي المعونات والصدقات بسبب الأزمة الإقتصادية وليس من هؤلاء الأسر المتضررة من توقف السياحة فقط ولكن أيضاً الموظفين الحكوميين التي لم تعد رواتبهم تكفي معيشتهم.
وأضاف مدير بنك الطعام رضا سكر قائلاً للصحيفة أنهم يقوموا بتسليم الطعام لأكثر من 10% من أسر الطبقة الوسطي والذين يتجهون للفقر وذلك في صناديق لاتحمل اسم حتي لايتم وصفهم بأنهم من متخذي المعونات وحتي لايتم إقصاء أطفالهم في مجتمعاتهم وقد وصفت الصحيفة ان هذه الخطوة جيدة لحفظ ماء الوجه وفي نفس الوقت لدعم هذه الأسر بقدر الإمكان حيث أدي نقص احتياطي النقد الأجنبي للعديد من الأزمات الإقتصادية التي تعيشها مصر حالياً بالإضافة للإرهاب والإضطراب السياسي وانشغال الدولة للحفاظ علي الإستثمار الأجنبي والسياحة لدعم الجنيه.
وأشارت الصحيفة أنه من المتوقع أن يصل التضخم إلي 25% نتيجة للقرارات التي تم إتخاذها الفترة السابقة علي الرغم من تأكيد الإقتصاديين علي ضرورة القرارات التي تم اتخاذها ووضحت الصحيفة أنه ليست الطبقات الوسطي فقط التي تعاني حالياً حيث يوجد بالفعل 23 مليون مواطن تحت خط الفقر مضيفة أن أسعار الزيت والسكر قد زادت.