ثورة الغلابة 11 نوفمبر، وآخر الأخبار عن مظاهرات 11/11، عانى الشعب المصري كثيرًا في الفترة الأخيرة، فقد كانت السنوات الأخيرة قاسية جدًا على المواطنين وخاصةً محدودي الدخل والبسطاء، فيواجه الشعب المصري أزمات متكررة نتجت عن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، حيث ارتفعت أسعار كافة السلع والخدمات، فلم يبق سلعة إلا وارتفع سعرها، علاوةً على زيادة أسعار المواصلات العامة.
فانطلق من غضب الشعب المكبوت، وشعور الضعف والعجز إلى ظهور بعض المطالبات نزول المصريين إلى الشوارع للثورة على الظلم والمطالبة بحقهم في حياة كريمة، وقد اقترب الموعد المحدد لما يسمى بـثورة الغلابة في مصر، والتي تتلخص أهدافها في المطالبة بتخفيض الأسعار التي اشتعلت في الفترة الأخيرة، وقد دعت الكثير من القوى السياسية إلى هذه الثورة، ولكن هناك بعض الفئات التي ترفض تلك الثورة، خاصةً وأن الحكومة تعمل على إيجاد الحلول وحل الازمة الراهنة في أسرع وقت ممكن، وتعمل جاهدةً لتحقيق التكاتف من أجل النهضة بمصر، وذلك هو أمل كل مواطن غلبان في مصر.
أخبار ثورة الغلابة 11 نوفمبر
توقع الكثير من الخبراء الفشل لتلك الثورة المقرر لها يوم الجمعة القادم 11 نوفمبر، ولكن ما هي إلا أيام قليلة وربما ساعات تفصلنا عن الجمعة الفاصلة، لنرى ما هي الفئات التي ستشارك وهل بالفعل سيكون هناك ثورة حقيقية أم أنها مجرد مطالبات بالتجمع والتظاهر.
وأرجع الكثيرون رفضهم لتلك الثورة بأنها لن تفيد مصر بشيء، وقد تكون سببًا في الإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن هل من سيأتي بعده سيتمكن من العبور بمصر هذه الأزمة وأن يخلصها من ديونها الخارجية، وصرح الرئيس المصري بأن الشعب المصري شعب واعي ومدرك ولن ينساق وراء تلك المطالبات، وسوف يضع بلده في المقام الأول، وأكد ثقته بأن تلك الثورة سيكتب لها الفشل.
وقد أصدر البنك المركزي المصري قراراه بتعويم الجنيه المصري أمام العملة الخضراء في الثالث من نوفمبر، وكان ذلك سببًا في إشعال سعر الدولار في السوق السوداء وأيضًا في البنوك المصرية، فقد تخطى الدولار حاجز الـ18 جنيهًا، وقد تم إعلان هذا القرار بسبب اقتراض مصر من صندوق النقد الدولي كي تتمكن من تسديد ديونها، وقد أثر هذا القرار على أسعار البترول ومشتقاته والتي ارتفعت ارتفاعًا جنونيًا.