سعر الدولار الإثنين 7/11 في السوق السوداء
مازالت الظروف الإقتصادية في مصر غير مستقرة وذلك بعدما أصدر البنك المركزي قرار تعويم الجنيه حيث تم تخفيض قيمته بنسبة كبيرة مقابل العملات الأجنبية والعربية واختفت بصورة مؤقتة السوق السوداء بعد عمل البنوك بالأسعار الجديدة من ناحية أخري أشار رئيس الوزراء شريف إسماعيل أنه لأجل إصلاح إقتصادي كبير تنوي الحكومة أن تفعله فإن زيادة سعر المواد البترولية كان أمر ضروري وأيضاً أن إرتفاع أسعار المنتجات والسلع قادم لامحالة حيث إن أي إصلاح لابد أن يكون له تبعات حيث أن سعر الدولار قد زاد بطريقة مبالغ فيها قبل قرار التعويم وأكد أن كل القرارات الصادرة في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد ضرورية للخروج من عنق الزجاجة.
وبسبب إمتناع البنوك عن بيع الدولار فقد ظهرت السوق السوداء في الصورة مجدداً حيث وصل سعر الدولار تبعاً لها إلي 17.20 جنيه للشراء وللبيع ب17.50 من جهة أخري قامت الحكومة المصرية بطلب للحصول علي 90 مليون دولار من البنك الدولي حيث أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذا المبلغ هو قرض يساهم في برنامج كرامة وتكافل الذي يقدم برنامج تكافل الدعم المادي للأسر التي تعاني من فقر شديد وبرنامج كرامة يقدم الدعم المادي لكبار السن وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضح طارق عامر أن التعويم وهو تخفيض قيمة الجنيه بنسبة تصل للنصف سيستمر لفترة طويلة وأنه لن يتم التراجع عن تخفيض قيمة الجنيه حيث أكد ان التضخم سيقل في الأيام القادمة وأن القرض الدولي سيكون مصدر ثقة لمصر أمام العالم وذلك بعد توقيع الحكومة المصرية إتفاقية مع صندوق النقد الدولي للحصول علي قرض حيث بدأت الحكومة بالفعل في تطبيق الشروط الصعبة التي وضعها البنك الدولي للحصول عليه.
مازالت الظروف الإقتصادية في مصر غير مستقرة وذلك بعدما أصدر البنك المركزي قرار تعويم الجنيه حيث تم تخفيض قيمته بنسبة كبيرة مقابل العملات الأجنبية والعربية واختفت بصورة مؤقتة السوق السوداء بعد عمل البنوك بالأسعار الجديدة من ناحية أخري أشار رئيس الوزراء شريف إسماعيل أنه لأجل إصلاح إقتصادي كبير تنوي الحكومة أن تفعله فإن زيادة سعر المواد البترولية كان أمر ضروري وأيضاً أن إرتفاع أسعار المنتجات والسلع قادم لامحالة حيث إن أي إصلاح لابد أن يكون له تبعات حيث أن سعر الدولار قد زاد بطريقة مبالغ فيها قبل قرار التعويم وأكد أن كل القرارات الصادرة في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد ضرورية للخروج من عنق الزجاجة.
وبسبب إمتناع البنوك عن بيع الدولار فقد ظهرت السوق السوداء في الصورة مجدداً حيث وصل سعر الدولار تبعاً لها إلي 17.20 جنيه للشراء وللبيع ب17.50 من جهة أخري قامت الحكومة المصرية بطلب للحصول علي 90 مليون دولار من البنك الدولي حيث أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذا المبلغ هو قرض يساهم في برنامج كرامة وتكافل الذي يقدم برنامج تكافل الدعم المادي للأسر التي تعاني من فقر شديد وبرنامج كرامة يقدم الدعم المادي لكبار السن وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضح طارق عامر أن التعويم وهو تخفيض قيمة الجنيه بنسبة تصل للنصف سيستمر لفترة طويلة وأنه لن يتم التراجع عن تخفيض قيمة الجنيه حيث أكد ان التضخم سيقل في الأيام القادمة وأن القرض الدولي سيكون مصدر ثقة لمصر أمام العالم وذلك بعد توقيع الحكومة المصرية إتفاقية مع صندوق النقد الدولي للحصول علي قرض حيث بدأت الحكومة بالفعل في تطبيق الشروط الصعبة التي وضعها البنك الدولي للحصول عليه.